لا تستخدموا ZFS. لطالما كان عبارة عن كلمة رنانة لا أكثر. هذا هو شعوري. بالإضافة الى أن مشكلة التراخيص تجعله أمر غير مرغوب بالنسبة لي.
هذا ما قاله لينوس في بريد جديد للتأكيد على موقفة المعادي لنظام ملفات ZFS وخصوصا موضوع التراخيص الخاص بالنظام.
لتجنب الإلتباس، هذا البريد موجه للمطورين وموزعي نواة لينيكس وليس للمستخدمين العاديين.
مشكلة ترخيص ZFS
نظام ZFS كان مفتوح المصدر قرابة العام 2003 ولكن كان تحت اتفاقية CDDL بينما لينيكس تحت اتفاقية GPL 2.0. هذه التراخيص غير متوافقة مع بعضها البعض وبرمجة نواه لينيكس تدعم نظام ZFS يعني برمجة نواة مشتقة من النواة الأصلية التي لا تدعم نظام ZFS ولا يمكن أن تكون تحت ترخيص GPL 2.0.
في حين أن موضوع الاشتقاق كان ولا زال موضوع مُختلف عليه من ناحية قانونية من قبل مختصي التراخيص حول العالم إلا أن لينوس نفسه لا يثق بشركة Oracle المالكة لنظام ZFS حاليا فشركة Oracle معروفة بمقاضاتها للشركات التي تستخدم برمجياتهم وأهم مثال على ذلك قيامهم بمقاضات شركة Google بسبب نظام Android.
انا غير مهتم بموضوع دمج ZFS في نواة لينيكس حتى لو كانت نواة لينيكس تسمح بذلك، وهذا الدعم قرار كل من يريد ذلك. ولكن عند أخذ طبيعة Oracle المحبة لمقاضاة الشركات والشكوك حول تراخيص النظام، لا يمكن أن أشعر بالأمان عند دمج الكود في النواة.
لينوس تورفالدس – مؤسس نظام لينيكس
هذا و قد أكد لاينس أن الطريقة الوحيدة لدمج النظام بنواة لينيكس هو من خلال مكتوب موقّع من مدير الفريق القضائي الخاص بشركة Oracle يقر فيها بأن الدمج مسموح وان النظام سيكون تحت ترخيص GPL عند دمجه في لينيكس وليس تحت أي ترخيص آخر.
في الحقيقة ليس لدي ولا أي دافع لدمج نظام ZFS في نواة لينيكس ما لم استلم مكتوب موقع من قبل مدير الفريق القضائي الخاص بشركة Oracle والأفضل من قبل لاري إليسون شخصيا يقر فيه بأن دمج النظام في لينيكس هو أمر مقبول وأن الناتج النهائي سيكون تحت ترخيص GPL فقط وليس أي ترخيص آخر.
لينوس تورفالدس – مؤسس نظام لينيكس
لاينس يرى أن نظام ZFS ليس نظام جيد حيث ان شركة Oracle أهملته بعد أن قامت بفتح مصدره. إختبارات الأداء التي تم عملها على النظام أثبتت بأنه غير متقدم على غيره من أنظمة لينيكس ولا في أي شكل من الأشكال، ومن ناحية بعد نظر في ثبات النظام، يرى لاينس أنه لا يوجد أي نوع أمن بالنسبة للمستخدم حيث أن الشركة المالكة للنظام لا تقوم بتحديثه ولا تهتم به كما يجب وهذا سبب كافي للإبتعاد عنه.
