مع أنّ أن نتائج بحث Firefox أدخلت الملايين على Mozilla في الماضي، يبدو أن هذا الأمر قد شارف على الانتهاء بسبب تراجع شعبية المتصفح في الفترة الأخيرة. في الحقيقة تراجع شعبية Firefox ليس بشيئ مفاجئ حيث أن الفترة الأخيرة شهدت تراجع ملحوظ لشعبية المتصفح. هذا التراجع كان سبب أساسي مباشر لموجة تقليصات في الشركة أدت لإقالة 250 موظف أو ما يعادل 25% من القوى العاملة في الشركة.
العدد الذي تم اقالته من الموطفين كان مفاجئ بشكل كبير وحتى أنه تسبب في ايقاف مكتب الشركة في تايوان. بالإضافة الى ذلك، سيتم اعادة تعيين 60 موظف الى وظائف مختلفة وسيتم تقليص مصاريف الأدوات التطويرية وتطوير خصائص المنصات والادوات.
هذا التقليص هو الثاني الذي تقوم به الشركة خلال العام الجاري 2020 حيث أن الشركة قامت بتسريح 70 موظف في بداية العام بما في ذلك بعض الموظفين القدامى وذلك للتعامل مع الخسائر المالية التي سببها تراجع شعبية Firefox.
من الجدير بالذكر أن شعبية Firefox وصلت القمة في العام 2011 بنسبة 34.1% من سوق متصفحات الإنترنت وكان أدنى مدخوله السنوي لشركة Mozilla كان قرابة الـ 300 مليون دولار أمريكي.